استخدم الترامادول في اول الامر كمسكن قوي للآلم ولكن سريعا ما اكتشف انه مخدر قوي لايمكن لمن يستخدمه الاستغناء عنه ثم اكتشف انه يسبب الادمان ويتسبب لمتعاطيه بالتعود النفسى عليه ومن ثم زيادة الجرعة للحصول على نفس التاثير الذى كان يحصل عليه من جرعات اقل وهو مايتسبب فى حدوث الادمان وخاصة انه لو تم تركه يحدث مايسمى باعراض الانسحاب التى لاتختلف عن اعراض انسحاب المورفينات لتشابههم فى الخواص الكيميائيه
وبعض الاشخاص يستفيدون من انه يزيل الاحساس بالاطراف او يقلل منه حسب الجرعة ويستخدمونه فى تأخير القذف ويفوجأ بقوة جنسية تنبع من عدم شعورة باللذه الكاملة التى كانت تتسبب فى سرعة القذف ، ويتكرر استخدام الترامادول من هذا المنطلق
وفى الغالب يعرض الترامادول من قبل صديق ويتم اخذه بحجة انه قرص او كبسولة لمرة واحدة لن تضر ولن تتكرر باذن الله – وكمان بيقولك مش شرط تدمنه - خده بس لحد ماتخلص امتحانات او تخلص شغل وبعدين سيبه عادى يعنى
ويستطيع الترامادول عادة تشكيل اشخاص قد يعانون من أعراض غير سارة أو أعراض اضطراب المزاج . لهذا السبب، قد لا تكون أفضل خيار من الدواء عن شخص لديه تاريخ في إدمان المخدرات أو سوء المعاملة. وبالمثل، لا يجوز لأي شخص أساء استعمال الكحول قبل أن تكون أفضل حالا مع نوع آخر من مسكنات الألم.
وهنا عندما يتعود الشخص ويدمن الترامادول تبدأ الآثار الجانبية للترامادول من اعراضة الجانبية البسيطة صداع, غثيان, دوار اما الاضرار الخطيرة فهى التشنجات, صعوبة التنفس , خلل وظائف الكبد وبعد الادمان علية يحدث تلف فى خلايا المخ , خلل فى وظائف الكلى , خلل فى الرؤية , فقدان الشهية , التصرفات غير المحسوبة التى تسبب بالطبع مشاكل اجتماعية خطيرة , الضعف الجنسى الحاد الذى يصعب علاجة, الخمول وعدم القدرة على العمل او المذاكرة, الاكتئاب الشديد . الدواء لا يمكن استعماله أثناء الحمل لأنه يسبب مشاكل عديدة للجنين مثل التشنجات أعراض الإنسحاب أو الوفاة كذلك لا يجب أن يستعمل أثناء الحمل او الرضاعة . الترامادول قد يسبب التعود و يحتاج المريض إلي زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول علي التأثير المطلوب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق